الطواقم الحكومية والإغاثية ما زالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى من مكان القصف
استُشهد وجُرح أكثر من 100 فلسطينيّ، السبت 13 تموز/يوليو 2024، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني في حصيلة أولية لمجزرة مروّعة ارتبكها جيش الاحتلال بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ "الطواقم الحكومية والإغاثية ما زالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف، حيث تأتي هذه المجزرة بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة".
وأضاف "تأتي هذه المجزرة بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروّعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوا، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيدٍ مما يرفع أعداد الشهداء بشكل متلاحق ومتسارع".
وأدان المكتب الحكومي بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة الكبيرة والمجازر المستمرة بحق المدنيين، كما وأدان اصطفاف الإدارة الأميركية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، محمّلًا الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين.
وطالب المكتب الحكومي في غزة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحرّ بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" وعلى الإدارة الأميركية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.